الفتح السماوي - المناوي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٥
438 - قوله (1): روي أن المشركين رأوا رسول الله وأصحابه بعسفان قاموا إلى الظهر معا، فلما صلوا ندموا ألا كانوا أكبوا عليهم، وهموا أن يوقعوا بهم إذا قاموا إلى العصر فرد الله كيدهم بأن أنزل صلاة الخوف).
أخرجه الطبري (2) من رواية النضر بن عمر، عن عكرمة ابن عباس، بتغيير سنده، ولفظه (قال: خرج رسول الله في غزاة، فلقي المشركين بعسفان، فلما صلى الظهر فرأوه يركع ويسجد قال بعضهم لبعض: كان يرصد لكم، لو أغرتم عليهم، فاعلموا بكم، قال: قال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى) والباقي نحوه.
وأصله في مسلم (3) من رواية أبي الزبير عن جابر (غزونا مع النبي قوما من جهينة فقاتلونا قتالا شديدا، فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم لأقتطعناهم فقالوا: إنه سيأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولى، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله، فلما حضرت العصر صفنا صفين، الحديث.
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»