- أحدها: أن هذا الحديث (1) ليس نصا في الإخبار عن مدة لبث (2). عيسى، وذاك (3) نص فيها.
- الثاني: أن (ثم) يؤيد هذا التأويل لأنها للتراخي.
- الثالث: قوله: فيلبث الناس بعده، لأن المتجه أن الضمير فيه لعيسى لأنه أقرب مذكور (4).
- الرابع: أنه لم يرد في ذلك إلا هذا الحديث المحتمل (5)، ولا [34 / أ] ثاني له، وورد مكث عيسى أربعين أربعين سنة في عدة أحاديث من طرق مختلفة، منها الحديث المذكور وهو صحيح.
ومنها ما أخرجه الطبراني (6) من حديث أبي هريرة أن النبي عليه السلام قال: ينزل عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة.