القاضي عياض في الشفاء (1): يكفيك في توهين هذا الحديث أنه لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند صحيح سليم متصل، وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب، المتلفقون من الصحف كل صحيح وسليم.
وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري (2): قد وردت هذه القصة من طرق كثيرة (3) وكثرة (4) [56 / ب] الطرق تدل على أن للقصة أصلا [(*) مع أن لها طريقا متصلا بسند صحيح أخرجه البزار (5)] وطريقين آخرين مرسلين رجالهما على شرط الصحيح أحدهما أخرجه الطبري (6) من طريق يونس بن زيد عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فذكره نحوه.
والثاني ما أخرجه أيضا (7) من طريق المعتمر بن سليمان، وحماد بن سلمة فرقهما (8) عن داود بن أبي هند عن أبي العالية وقال: