الحديث إلى أبي داود، والترمذي، وابن ماجة، والحاكم (1) بلفظ (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار)، وسكت على ذلك، ولم يبين شيئا مما ذكره الحافظ، وهذه عادته في مثل هذه المضايق وتشعب الطرق.
وقول القاضي كالزمخشري (2) (عن أهله) قد تعقبه الحافظان الكبيران بأنه لا أصل له في الحديث.
وعبارة الولي العراقي (3): لم أجد في ألفاظ هذا الحديث من كتم علما عن (أهله).
وعبارة الحافظ ابن حجر (4): ليس في شيء من طرقه (عن أهله).
314 قوله (5): وعن علي (ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا).