قال التفتازاني (1): وقوله: ما شكر الله عبد لا يحمده، معناه: أن من لم يعترف بالمنعم، ولم يجهر بالثناء عليه لم يعد شاكرا، ولم يظهر منه ذاك، وإن أتى بالعمل والاعتقاد، وأن المنبىء عما في الضمير وضعا، والمظهر له حقا هو النطق.
وحقيقة معنى الشكر: إشاعة النعمة والإبانة عنها (2) ونقيضه وهو الكفر أن ينبئ عن الستر والتغطية.
[3 / أ] وقال السيد الجرجاني (3): إذا لم يعترف العبد بالمنعم