الطريثي ساكن المحلة الكبرى، وأجازانا بذلك غفر الله لهما، وغفر لنا ولوالدينا بفضله وكرمه آمين ".
ثم كتب عليها تاريخ 1073، وقال: وقد أجازنا بذلك خاتمة المحققين: شيخنا وأستاذنا الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله الخرائشي رحم الله سلفه، وستر ذنبه.
وفي خاتمتها كتب عليها:
" فهذه سبعة وأربعون حديثا وهي جملة ما وجد في مسند الإمام الشافعي من رواية: مالك، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عن الجميع ".
وتاريخ انتهاء النسخ في يوم الأحد (23) ربيع الأول (1704) وكاتبه: عامر بن المرحوم حسن الأتناي المالكي غفر الله لهما آمين.
وقد أمسك جماعة عن الخوض في الحكم لإسناد أو حديث بأنه الأصح على الإطلاق.
على أن جماعة من أئمة الحديث خاضوا غمرة ذلك، فاضطربت أقوالهم.
نقل هذه الأقوال ابن الصلاح في مقدمته ص (84 - 85) طبعة دار الكتب فقال:
روينا عن " إسحاق بن راهويه " أنه قال:
" أصح الأسانيد كلها: الزهري، عن سالم، عن أبيه ".
وروينا نحوه عن " أحمد بن حنبل ".
وروينا عن " عمرو بن علي الفلاس "، أنه قال: