تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٠١
ظننت أن سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن = خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة لفظ أحمد رواه أبو داود في السنن عن هارون بن عبد الله عن مكي بن إبراهيم فوقع لنا بدلا عاليا على طريقه بدرجتين هذا السياق يقتضي أن سياق البخاري للحديث على لفظ محمد بن جعفر ظهر من تفاوت السياقين والله أعلم قوله 80 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وكان يحب التخفيف واليسر على الناس أما حديث يسروا ولا تعسروا فأسنده المؤلف في الباب وأما حديث كان يحب التخفيف واليسر على الناس فهو طرف من حديث أورده بالمعنى وهو حديث أيمن مولى بني مخزوم عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما تعني الركعتين بعد العصر ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته وكان يحب ما خفف عنهم وهو موصول عند المؤلف في كتاب الصلاة في باب ما يصلى بعد العصر من الفوائت من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أنه سمع عائشة وعنده في الأدب وغيره من حديث أبي بردة الأسلمي فذكر أنه رأى من تيسير النبي صلى الله عليه وسلم
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»