بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي أنا أحمد بن محمد بن عمر الحلبي أنا أبو الفرج بن الصيقل أنا أبو محمد بن صاعد أنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الحسن بن علي التميمي أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي أبو عبد الله قال ثنا مكي بن إبراهيم ثنا عبد الله ح وأخبرنا به عاليا أحمد بن علي بن تميم بدمشق أنا أحمد بن أبي طالب أنا عبد الله بن عمر بن علي أنا أبو الوقت أنا عبد الرحمن بن محمد أنا عبد الله بن أحمد أنا عيسى بن عمر أنا عبد الله بن عبد الرحمن ثنا مكي بن إبراهيم ثنا عبد الله يعني ابن سعيد بن أبي هند عن أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد ابن ثابت أنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل فيصلي فيها قال فصلوا معه بصلاته يعني رجال وكانوا يأتونه كل ليلة حتى إذا كان ليلة من ح 304 أ الليالي لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم وحصبوا بابه قال فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فقال يا أيها الناس ما زال بكم صنيعكم حتى
(١٠٠)