إلا حاسد وقال الفقيه الإمام الحافظ أحمد بن سيار المروزي في تاريخ مرو فمحمد بن إسماعيل البخاري طلب العلم وجالس الناس ورحل في الحديث ومهر فيه وكان حسن المعرفة حسن الحفظ وكان يتفقه وقال ابن عدي كان ابن صاعد إذا ذكر البخاري يقول ذاك الكبش النطاح وقال أبو عمرو الخفاف رئيس نيسابور حدثنا التقي النقي العالم الذي لم أر مثله محمد بن إسماعيل قال وهو أعلم بالحديث من أحمد وإسحاق وغيرهما بعشرين درجة ومن قال فيه شيئا فعليه مني ألف لعنة وقال أيضا لو دخل من هذا الباب لملئت رعبا وقال عبد الله بن حماد الأملي وددت أني شعرة في جسد محمد بن إسماعيل وقال سليم بن مجاهد ما رأيت منذ ستين سنة أحدا أفقه ولا أورع ولا أزهد في الدنيا من محمد بن إسماعيل
(٤١٢)