قتادة والحسن في قوله 18 ق * (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) * قال ما يلفظ من قول أي ما يتكلم به من شيء إلا كتب عليه وباقي ذلك تقدم في تفسير الطور وفي تفسير الزخرف وأما تفسير ابن عباس فقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قول الله 18 ق * (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) * قال يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر ح 358 ب حتى إنه ليكتب قوله أكلت وشربت ذهبت وجئت رأيت حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقي سائره فذلك قوله 39 الرعد * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) * وبه في قوله 156 الأنعام * (وإن كنا عن دراستهم لغافلين) * يقول إن كنا عن تلاوتهم وبه في قوله 12 الحاقة * (وتعيها أذن واعية) * يقول حافظة وبه في قوله * (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به) * يعني أهل مكة * (ومن بلغ) * يعني من بلغه هذا القرآن فهو له نذير من الناس وأما تفسير يحرفون فلم أره من كلام ابن عباس وإنما أخرج ابن أبي حاتم
(٣٨٠)