ورواه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد عن الحميدي عن الوليد نحوه ورواه أحمد أيضا عن أبي المغيرة ومحمد بن مصعب عن الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي هريرة وهكذا رواه ابن ماجة من حديث محمد بن مصعب وكذا رواه الحاكم في المستدرك من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي وهكذا رواه يحيى بن عبد الله البابلتي عن الأوزاعي ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعي عن إسماعيل عن كريمة عن أبي هريرة وروي عن عبد الحميد بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن إسماعيل عن أم الدرداء عن أبي الدرداء وهو المحفوظ عن الأوزاعي وأنه كان يهم بذكر أبي الدرداء فيه والصواب قول من قال عن إسماعيل عن كريمة عن أبي هريرة وسبب الاشتباه على من رواه عن إسماعيل عن أم الدرداء كون أبي هريرة حدث به كريمة وهو في بيت أم الدرداء ويحتمل مع ذلك أن تكون أم الدرداء حديث به إسماعيل أيضا كما حدثت به كريمة فلا يكون هناك وهم والأول أقعد بطريقة المحدثين والله أعلم ومما يقوي رواية عبد الرحمن بن يزيد موافقة ربيعة بن يزيد الدمشقي له فيه
(٣٦٣)