وفيه هذا اللفظ وهو من الأحاديث التي لا توجد في البخاري إلا معلقة وقال الإمام أحمد ثنا سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم إذ كنا بمكة قبل أن نأتي أرض الحبشة الحديث وفيه إن الله يحدث من أمره ما شاء وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة أخرجه النسائي من رواية سفيان وأخرجه أبو داود من رواية أبان العطار عن عاصم قوله في 43 باب قول الله عز وجل * (لا تحرك به لسانك لتعجل به) * وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه هذه الجملة وهي قوله وتحركت بي شفتاه مما لم يخرجه البخاري في موضع آخر من صحيحه وهو مشهور من حديث كريمة بنت الحسحاس عن أبي هريرة قال الإمام أحمد في مسنده ثنا علي بن إسحاق أنا عبد الله هو ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل هو ابن عبيد الله عن كريمة قالت ثنا أبو هريرة ونحن في بيت هذه يعني أم الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره ورواه أحمد أيضا عن يزيد بن عبد ربه عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر به
(٣٦٢)