ابن ابنته ابنا أما الحديث الأول فهو طرف من حديث أم سلمة في قصة تزويجها النبي صلى الله عليه وسلم والذي أخذ الربيبة هو عمار بن ياسر قال ابن سعد في الطبقات والإمام أحمد في مسنده أنا روح بن عبادة أنا ابن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها فجعلوا يقولون ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم الحج فقالوا اتكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة فصدقوها فازدادت عليهم كرامة قالت فلما وضعت زينب جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني فقلت ما مثلي ينكح أما أنا فلا ولد في وأنا غيور وذات عيال قال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله عنك وأما العيال فإلى الله جل ثناؤه وإلى رسوله فتزوجها فجعل يأتيها فيقول أين زناب حتى جاء عمار فاختلجها وقال هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ترضعها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين زناب فقالت قريبة بنت أبي أمية وافقها عندها أخذها عمار بن ياسر فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني آتيكم الليلة قالت فوضعت ثفالى وأخرجت حبات من شعير كانت في جلاتي وأخرجت شحما فعصدته له ثم بات ثم أصبح فقال حين أصبح إن بك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع لنسائي رواه أحمد أيضا عن عبد الرزاق عن ابن جريج أتم من هذا السياق ورواه النسائي من حديث حجاج بن محمد عن ابن جريج بطوله وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق روح بن عبادة كما أخرجناه
(٤٠٧)