قلت وقع هذا في بعض الروايات وأما معظمها فسقط لفظ باب وهو الصواب فإن قوله من أهدى خبر قوله في آخر الذي قبله وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصورة الكلام وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى إلى أخره والقائل عن عروة هو ابن شهاب وهو موصول بالطريق السابق عن الليث عن عقيل به وقد أخرجه مسلم مبينا لأسناده عن عبد الملك بن شعيب عن أبيه عن الليث فساق حديث ابن عمر ثم أعاد الإسناد بعينه إلى ابن شهاب عن عروة عن عائشة بذلك وكذلك صنع أبو نعيم في المستخرج أخرجه عن أبي بكر بن خلاد عن أحمد ابن إبراهيم بن ملحان عن يحيى بن بكير عن الليث قوله 106 باب من أشعر وقلد بذي الحليفة ثم أحرم قال نافع كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أهدى من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة يطعن في شق سنامه الأيمن بالشفرة ووجهها قبل القبلة باركة قال أبو مصعب أخبرنا مالك في الموطأ عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه
(٨٨)