الحديث ويجزيك في القرآن والقرآن أعظم رواه ابن سعد عن مطرف نحوه قوله واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال النبي صلى الله عليه وسلم آلله أمرك أن تصلي الصلوات قال ((نعم)) قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه انتهى وقد بسط المؤلف القول في هذا في موضع آخر فقال الترمذي في الجامع عقب حديث أنس في قصة ضمام بن ثعلبة سمعت محمد بن إسماعيل يقول قال بعض أهل العلم فقه هذا الحديث أن القراءة على العالم والعرض عليه جائز مثل السماع وأحتج بأن الأعرابي عرض على النبي صلى الله عليه وسلم فأقر به النبي صلى الله عليه وسلم وقال الخطيب في الكفاية بالإسناد المتقدم آنفا إليه أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عمر الجعابي يقول سمعت أحمد بن أحمد بن عبيدة النيسابوري يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ليس يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة على العالم
(٦٧)