حجاج بن محمد عن ابن جريج عن ابن كثير عن مجاهد قال ((إذا اختلطوا فإنما هو الإشارة بالرأس)) قال ابن جريج حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر بمثل قول مجاهد ((إذا اختلطوا فإنه التكبير وإشارة الرأس)) وزاد عن النبي صلى الله عليه وسلم ((فإن كثروا فليصلوا ركبانا أو قياما على أقدامهم)) يعني في صلاة الخوف فبان بهذا الواسطة بين ابن جريج ومجاهد وهو عبد الله بن كثير (وظهر منه أن لا تعليق في هذا وأنما أورد مثل هذا لتمام الفائدة) قوله [4] باب الصلاة عندما مناهضة الحصون ولقاء العدو وقال الأوزاعي إن كان تهيأ الفتح ولم يقدروا على الصلاة صلوا إيماء كل امرئ لنفسه فإن لم يقدروا على الإيماء أخروا الصلاة حتى ينكشف القتال أو يأمنوا فيصلوا ركعتين فإن لم يقدروا صلوا ركعة وسجدتين ح 69 أ لا يجزيهم التكبير ز 87 أ ويؤخروها حتى يأمنوا وبه قال مكحول قال أنس حضرت عند مناهضة حصن تستر عند إضاءة الفجر واشتد اشتعال القتال فلم يقدروا على الصلاة فلم نصل إلا بعد ارتفاع النهار فصليناها ونحن مع أبي موسى ففتح لنا قال أنس وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها أما قول الأوزاعي [بياض في الأصل] وأما قول محكول فقال عبد بن حميد في تفسيره أنا عمر بن سعيد
(٣٧١)