الطف وكان أتي به يزيد بن معاوية أسيرا في رهط هو رابعهم فذكر الحديث وفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال ((أما بعد)) فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني ثم إن فاطمة بنت محمد مني وأنا أكره أن يفتنوها وإنه والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا)) قوله في [36] باب الإنصات يوم الجمعة وقال سليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ز 86 ب ينصت إذا تكلم الإمام أسنده بتمامه في أوائل كتاب الجمعة في باب ((الدهن للجمعة))
(٣٦٩)