عنه (والله أعلم) ولهذا الاختلاف قال أبو عبد الله في إسناده نظر لأن الدراوردي لم يصرح بسماع موسى مع الاختلاف عليه فيه وعطاف منسوب إلى الضعف فلذلك علقه بصيغة التمريض وقال في إسناده نظر وأما حجة من أخرجه في الصحيح فكأنهم اعتمدوا إسناد الدراوردي لاتفاقهم على ثقته وكأن حديث عطاف عندهم كالشاهد لحديثه والله أعلم قوله فيه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يطوف بالبيت عريان هذا مختصر من حديث أبي هريرة عن أبي بكر في قصة حجته وفيه ثم أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأمره أن يؤذن ببراءة فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر أن لا يحج بعد العام مشرك ح 37 ب ولا يطوف بالبيت عريان وقد أسنده أبو عبد الله من طرق في مواضع من أقربها بعد هذا الباب بسبعة أبواب
(٢٠٢)