وهذا مختصر من حديث عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم هو الذي كنى به أبو عبد الله بقوله ((وغيره في قصة الحديبية)) وقد وصله المؤلف في الشروط وغيرها وفيه هذا المعلق وقصة أبي سفيان بن حرب وهذا الكلام لعروة بن مسعود خاطب به قريشا قوله (43) باب وضوء الرجل مع امرأته وتوضأ عمر بالحميم ومن بيت نصرانية أما وضوء عمر بالحميم وهو الماء الحار فقال الدارقطني في السنن فيما أخبرنا محمد بن محمد بن قوام [البالسي] عن أبي بكر المغاري سماعا أن أبا الحسن ابن البخاري أخبره أنا عبد الله بن عمر الصفار في كتابه أنا الفضل بن محمد الأبيوردي أنا أبو منصور النوقاني عنه قال ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا إدريس بن الحكم ثنا علي بن غراب عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أسلم مولى عمر ((أن عمر بن الخطاب كان يسخن [ماء في قمقمه] ويغتسل به قال الدارقطني هذا إسناد صحيح انتهى
(١٢٩)