صلى الله عليه وسلم: هذا والله من الذين قال الله عز وجل * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) * قال:
فاحتملناه إلى الماء فغسلناه وحنطناه وحملناه إلى القبر، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر، قال فقال: الحدوا ولا تشقوا، فان اللحد لنا والشق لغيرنا.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر ثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن ثابت عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فبينما نحن نسير إذ رفع لنا شخص - فذكر نحوه، إلا أنه قال:
وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان، وقال فيه: هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا. وقال: حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عمرو بن مرة عن زاذان عن بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أن رجلا جاء فدخل في الإسلام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه الإسلام وهو في مسيره، فدخل خف بعيره في جحر يربوع فوقصه بعيره فمات، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عمل قليلا وأجر كثيرا - قالها حماد ثلاثا، اللحد لنا والشق لغيرنا. وقال. حدثنا عفان ثنا عبد الواحد ثنا الحجاج بن أرطأة ثنا عثمان البجلي عن زاذان - فذكر الحديث. أورده ابن