فذكرت ذلك له، فقال: ((إذا جددته ووضعته، فآذني)). فلما جددته ووضعته في المربد، آذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء ومعه أبو بكر وعمر، فجلس فدعا له بالبركة وقال: ((ادع غرماءك وأوفهم)). فما تركت أحدا " له على أبي دين إلا قضيته، وفضل لي ثلاثة عشر وسقا " عجوة ".
قال فوافيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة المغرب فذكرت ذلك له، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: ((ائت أبا بكر، وعمر فأخبرهما)).
فقالا: قد علمنا إذ صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما صنع أن يكون ذلك.