ركب من مزينة فقال لعمر بن الخطاب: ((انطلق فجهزهم)). فقال: يا رسول الله: إن هي إلا آصع من تمر. فانطلق، فأخرج مفتاحا " من حزته (171 / 1)، ففتح الباب، فإذا مثل الفصيل الرابض من التمر، فأخذنا منه حاجتنا. فالتفت إليه، وإني لمن آخرهم كأننا لم نرزأه تمرة ".