عن مضارب بن حزن قال: بينا أنا أسير من الليل إذا رجل يكبر، فألحقته بعيري، فقلت: من هذا المكبر؟ قال: أبو هريرة، قلت: ما هذا التكبير؟. قال: شكرا ". قلت: على مه؟ قال: على أني كنت أجيرا " لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني، فكان القوم إذا ركبوا سقت لهم، وإذا نزلوا خدمتهم، فزوجنيها الله، فهي امرأتي اليوم، فإذا ركب القوم، ركبت، وإذا نزلوا، خدمت.