عن أبي شريح الخزاعي، قال: " خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أبشروا وأبشروا، أليس تشهدون (142 / 2) أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ ". قالوا: نعم. قال: " فإن هذا القرآن [سبب] طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا ".