عن أبي ذر قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلنا ذا الحليفة، وتعجل رجال إلى المدينة فباتوا بها، فلما أصبح، سأل عنهم فقيل:
تعجلوا إلى المدينة، فقال: " تعجلوا إلى المدينة والنساء. أما إنهم سيتركونها أحسن ما كانت ".
وقال للذين تخلفوا معه معروفا. ثم قال: " ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق تضيء لها أعناق الإبل وهي تبرك ببصرى، كضوء النهار؟ ".