وأما قولك: إنه ليس أحد من أوليائي شاهدا، فليس من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك ".
فقالت لابنها: قم يا عمر فزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجه، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيها ليدخل بها، فإذا رأته، أخذت ابنتها زينب فجعلتها في حجرها، فينقلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (96 / 2). فعلم بذلك عمار بن ياسر - وكان أخاها من الرضاعة - فجاء إليها، فقال: أين هذه المقبوحة التي قد آذيت بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟. فأخذها، فذهب بها، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت. فقال: " ما فعلت زينب؟ " فقالت: جاء عمار فأخذها، فذهب بها. فبنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: " لا أنقصك مما أعطيت فلانة: رحيين، وجرتين، ومرفقة حشوها ليف ".
وقال: " إن سبعت لك سبعت لنسائي ".