مالي، فتخير. فقال له أبي بن كعب: ما كنت لآخذ فوق ما عليك، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأته. فأتاه فقال نحوا " مما قال لأبي.
فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هذا ما عليك، فإن جئت بفوقه قبلناه منك).
قال: يا رسول الله، هذه ناقة عظيمة سمينة فمر بقبضها. فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة.
قال عمارة: فضرب الدهر ضربة "، وولاني مروان صدقة بلي وعذرة في زمن معاوية، فمررت بهذا الرجل فصدقت ماله ثلاثين حقة " فيها فحلها على الألف وخمس مئة بعير.