عن أبي سعيد (74 / 1) الخدري قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا قتادة الأنصاري على الصدقة وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه محرمون حتى نزلوا بعسفان بثنية الغزال فإذا هم بحمار وحش.
فجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رؤوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه، فركب فرسه وأخذ الرمح فسقط منه السوط، فقال: ناولنيه، فقلنا: لا نعينك عليه، فحمل عليه فعقره. قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا - وكان تقدمهم - فلحقوه فسألوه، فلم ير به بأسا ". وأظنه قال: (هل معكم منه شئ؟). شك عبيد الله.