بالروحاء إذا حمار وحشي عقير. فذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (دعوه، فأوشك - أو فيوشك - أن يأتي صاحبه). فجاء البهزي وهو صاحبه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار: فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر فقسمه بين الرفاق - ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويثة والعرج إذا ظبي حاقف في ظل وفيه سهم، فزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا " يقف عنده لا يرميه أحد من الناس حتى تجاوزه.
(٣٠٣)