ما بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم وأحدثكم عن المسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وأحدثكم من المؤمن المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم وأحدثكم من المهاجر المهاجر من هجر السيئات حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثني إسماعيل ابن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن جده سمعت أبا مالك... فذكره وأما حديث واثلة بن الأسقع فرواه الطبراني في معجمه أيضا ثنا جعفر ابن أحمد بن سنان الواسطي ثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث ثنا عبثر بن القاسم ثنا العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة بن الأسقع قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقلت له يا رسول الله أفتنا في أمر نأخذه عنك من بعدك قال تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لي بذلك قال تضع يدك على فؤادك فإن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام وإن المسلم الورع يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت يا رسول الله فما المعصية قال الذي يعين قومه على الظلم قلت فمن الحريص قال الذي يطلب الكسب من غير حل قلت فمن الورع قال الذي يقف عند الشبهة قلت فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت فمن المسلم قال من سلم الناس من لسانه ويده قلت فأي الجهاد أفضل قال كلمة حق عند إمام جائر انتهى ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام به وأما حديث ابن العاص فرواه عبد بن حميد في مسنده حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ان رجلا قال يا رسول الله من المسلم قال من سلم المسلمون من يده ولسانه قال فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم قال فمن المهاجر قال من هجر السيئات قال فمن المجاهد
(١٠٢)