عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تعالى إذا قضى امرا تسبح حملة العرش ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السابعة ماذا قال ربكم قال فيخبرونهم ثم تستجيب أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ويتخطف الشياطين السمع فيقذفونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرفون ويزيدون ورواه الترمذي في كتابه في تفسير سورة سبأ من حديث معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل فيه أخبرني رجال من الأنصار وقال فيه حسن صحيح انتهى ورواه جماعة كما رواه مسلم وآخرون كما رواه الترمذي 1411 قوله قال عمر رضي الله عنه ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح قلت رواه أبو عبيد القاسم بن سلام وإبراهيم الحربي في غريبيهما من حديث حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر أنه قال ما تصعدني شيء... إلى آخره قال أبو عبيد ومعناه أي ما شق علي وكل شيء فعلته بمشقة فقد تصعدك قال تعالى * (كأنما يصعد في السماء) * قال وأرى أن أصل هذا من الصعود وهي العقبة المنكرة قال تعالى * (سأرهقه صعودا) * انتهى كلامه 1412 الحديث الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم قلت روي من حديث أبي هريرة ومن حديث فضالة بن عبيد ومن حديث
(١٠٠)