تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٦
وفيه موقوف على عمر رواه مالك في الموطأ في كتاب الجهاد أنا زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب بلغه أن أبا عبيدة حضر بالشام وقد تألب عليه القوم فكتب إليه عمر سلام عليك أما بعد فإنه ما نزل بمؤمن شدة إلا جعل الله بعدها فرجا ولن يغلب عسر يسرين و * (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) * إلى آخرها انتهى وكذلك رواه الحاكم في المستدرك قال على شرط مسلم ولم يخرجاه وفيه مرفوع آخر رواه ابن مردويه في تفسيره فقال حدثنا أحمد بن محمد ابن السري ثنا المنذر بن محمد بن المنذر ثني أبي ثنا يحيى بن محمد بن هانئ عن محمد بن إسحاق ثني الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت * (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا لن يغلب عسر يسرين وفيه قصة 1507 قوله عن عمر رضي الله عنه قال إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة قلت غريب وروي ابن أبي شيبة في مصنفه في باب كلام الصحابة وأحمد في كتاب الزهد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع قال قال عبد الله بن
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 234 235 236 237 240 241 242 243 ... » »»