تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٣
فيها حديثان 1498 الحديث الأول قال صلى الله عليه وسلم كل ميسر لما خلق له قلت رواه البخاري في آخر صحيحه في باب قوله تعالى * (ولقد يسرنا القرآن للذكر) * ومسلم في كتاب القدر من حديث مطرف عن عمران بن حصين قال قيل يا رسول الله اعلم أهل الجنة من أهل النار فقال نعم قال ففيم يعمل العاملون قال كل ميسر لما خلق له انتهى ورواه مسلم أيضا من حديث علي بن أبي طالب قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكت به الأرض فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم الا نتكل يا رسول الله قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ * (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) * الآية انتهى اخرجه أيضا في كتاب القدر عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي 1499 الحديث الثاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ سورة والليل أعطاه الله تعالى حتى يرضى وعافاه من العسر ويسر له اليسر قلت رواه الثعلبي من حديث سلام بن سليم ثنا هارون بن كثير عن زيد بن اسلم عن أبيه عن أبي امامة عن أبي بن كعب مرفوعا... فذكره
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 218 219 222 223 224 226 227 228 229 ... » »»