تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٤ - الصفحة ٢١٢
مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يده في يدي فلاجدنه عفوا كريما فجاء فاسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان فلما دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به وأوقفه وقال يا رسول الله بايع عبد الله فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال ما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا فيقتله حيث رآني كففت يدي عن بيعته قالوا وما يدرينا يا رسول الله هلا أومأت لنا بعينك قال إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين انتهى وأما تحريم دار سفيان فغريب 1492 الحديث الثاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لم تحل لاحد قبلي ولن تحل لاحد بعدي ولم تحل لي إلا ساعة من نهار فلا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقال العباس يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقيوننا وقبورنا وبيوتنا فقال عليه السلام إلا الإذخر قلت رواه الجماعة إلا ابن ماجة من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق الله السماوات
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 210 211 212 213 214 215 218 219 ... » »»