تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٤ - الصفحة ١٧١
ذكر فيها ثلاثة أحاديث 1466 الحديث الأول روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وكانوا أخبث كيلا فنزلت فأحسنوا الكيل وقيل قدمها وبها رجل يعرف بأبي جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما ويكتال بالاخر وقيل كان أهل المدينة تجارا يطففون وكانت مبايعتهم المنابذة والملامسة والمخابرة فنزلت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها عليهم وقال خمس بخمس قيل يا رسول الله وما خمس بخمس قال ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم الفقر وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا الكيل إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر قلت الأول رواه النسائي في التفسير من حديث يزيد بن أبي سعيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فكانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله تعالى * (ويل للمطففين) * إلى أخر الآية فأحسنوا الكيل بعد ذلك انتهى ورواه ابن حبان في صحيحه في النوع الرابع عشر من القسم الثالث
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 166 167 168 170 171 172 173 174 176 177 ... » »»