تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٤٨
956 الحديث العاشر جاء في صفة هذه الأمة صدورهم أناجيلهم قلت روى الطبراني في معجمه حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي ثنا الجراح بن مخلد ثنا إسماعيل بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة ثني أبي عن أبي مروان أن سنان بن الحارث حدثه عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صفتي أحمد المتوكل ليس بفظ ولا غليظ يجزي بالسيئة الحسنة ولا يكافئ بالسيئة مولده مكة ومهاجره طيبة وأمته الحمادون يأتزرون على أنصافهم ويوضئون أطرافهم أناجيلهم صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال قربانهم الذي يتقربون به إلى ربهم دماؤهم ليوث بالنهار ورهبان بالليل انتهى وفي كتاب الردة للواقدي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أبيه أن يهوديا من أهل سبأ يقال له نعمان وكان أعلم أحبار يهود قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه آمن به وسأله عن أشياء وقال له إن أبي دفع إلي سفرا مختوما وقال لي لا تقرأه على يهود حتى تسمع بنبي قد خرج من يثرب فلما سمعت بك فتحته فإذا فيه صفتك كما أراك الساعة وفيه ما يحل وما يحرم وفيه أنه خير الأنبياء وأمته خير الأمم وأسمه أحمد أمته الحمادون قربانهم دماؤهم وأناجيلهم صدورهم لا يحضرون قتالا إلا وجبريل معهم تحنن الله عليهم كتحنن النسر على فراخه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يسمع أصحابه حديثه انتهى
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 53 54 ... » »»