تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٣١
والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار قلت رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبرياء رداؤه والعظمة إزاره فمن ينازعني عذبته انتهى وهو من مفردات مسلم ذكره في آخر البر والصلة 939 الحديث الثامن روي أن أبا طالب قال عند موته يا معشر بني هاشم أطيعوا محمدا وصدقوه تفلحوا وترشدوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عم تأمرهم بالنصيحة لأنفسهم وتدعها لنفسك قال فما تريد يا بن أخي قال أريد منك كلمة واحدة فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا أن تقول لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله قال يا بن أخي قد علمت إنك لصادق ولكني أكره أن يقال جزع عند الموت ولولا أن يكون عليك وعلى بني أبيك غضاضة بعدي لقلتها ولأقررت بها عينك بها عند الفراق لما رأى من شدة وجدك ونصيحتك ولكني سوف أموت على ملة الأشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف قالت قريش وقيل القائل الحارث ابن عثمان بن نوفل نحن نعلم أنك لعى الحق ولكنا تخاف إن اتبعناك وخالفنا العرب بذلك وإنما نحن أكلة رأس أي قليلون أن يتخطفونا من أرضنا قلت غريب بهذا اللفظ وهو في الصحيحين عن سعيد بن المسيب عن
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»