تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢١٦
عقابه لم يذكر باقيه ومن طريق عبد بن حميد رواه الثعلبي في تفسيره بسنده ومتنه وكذلك رواه ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا أبي ثنا موسى بن مروان الرقي ثنا عمر بن أيوب ثنا جعفر بن برقان به بلفظ ابن حميد وفي سيرة ابن هشام في غزوة خيبر عن ابن إسحاق قال لما ولي عمر بن الخطاب ولي النعمان بن عدي بن نظلة ميسان فأرسل النعمان إلى امرأته بأبيات وكانت امتنعت من الخروج معه (فمن مبلغ الحسناء أن حليلها * بميسان يسقى في زجاج وحنتم) (إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني * ولا تسقني بالأصغر المتثلم) (لعل أمير المؤمنين يسؤوه * تنادمنا في الجوسق المتهدم) فبلغ ذلك عمر فكتب إليه عمر بسم الله الرحمن الرحيم * (حم تنزيل الكتاب) * إلى قوله * (وإليه المصير) * وبعد فقد بلغني قولك لعل أمير المؤمنين يسؤوه البيت وأيم الله لقد ساءني ثم عزله فلما قدم عليه قال والله يا أمير المؤمنين لم يكن ما قلته شيئا وقع وإنما هو فضل شعر وما شربت والله الخمر قط فقال عمر أظن ذلك ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا انتهى 1128 الحديث الأول قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن جدالا في القرآن كفر) قلت روى من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ومن حديث أبي هريرة فحديث أبي هريرة رواه الطبراني في معجمه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني ثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله ابن شوذب عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 213 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»