تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ١٨٥
سورة ص ذكر فيها أحد عشر حديثا 1097 الحديث الأول روي أنه لما أسلم عمر رضي الله عنه فرح به المؤمنون فرحا شديدا وشق على قريش وبلغ منهم فاجتمع خمسة وعشرون من صناديدهم ومشوا إلى أبي طالب وقالوا أنت شيخنا وكبيرنا وقد علمت ما فعل السفهاء يريدون الذين دخلوا في الإسلام وجئناك يا أبا طالب لتقضي بيننا وبين بن أخيك فاستحضر أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا بن أخي هؤلاء قومك يسألونك السؤال فلا تمل عليهم كل الميل فقال صلى الله عليه وسلم (ماذا يسألوني) قالوا ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وإلهك وندعك وإلهك فقال صلى الله عليه وسلم (أرأيتم إن أعطيتكم ما سألتم أمعطي أنتم كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم) قالوا نعم فقال (قولوا لا إله إلا الله) فقاموا فقالوا * (أجعل الآلهة إلها واحدا) * قلت رواه الترمذي والنسائي مختصرا من حديث يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال مرض أبو طالب فجاءت قريش وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك وشكوه إلى أبي طالب فقال يا بن أخي ما تريد من قومك قال (يا عم أريد منهم كلمة تدين لهم العرب وتؤدي إليهم بها الجزية العجم) قال كلمة واحدة
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 185 186 187 188 189 190 ... » »»