قلت روى ابن أبي شيبة في مصنفه في النكاح حدثنا أبو أسامة حدثنا يونس ابن أبي إسحاق عن طارق عن سعيد بن المسيب قال لا يغرنكم الآية * (إلا ما ملكت أيمانكم) * إنما عنى به الإماء دون العبيد انتهى 870 قوله عن ميسون بنت بحدل الكلابية أن معاوية رضي الله عنه دخل عليها ومعها خصي فتقنعت منه فقال إنه خصي فقالت يا معاوية أترى أن المثلة به يحل ما حرمه الله تعالى قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف ميسون بنت بحدل الكلبية أم يزيد بن معاوية 871 الحديث الحادي والعشرون أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصي فقبله ثم استضعفه المصنف وقال لا يقبل فيما تعم به البلوى إلا حديث مكشوف وإن صح فلعله قبله ليعتقه أو غير ذلك قلت في عيون الأثر لأبي الفتح اليعمري وأهدى المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم مارية وسيرين وألف مثقال ذهب وعشرين ثوبا من قباطي مصر والبغلة الشهباء دلدل وحمارا أشهب يقال له يعفور وخصيا يقال له مأبور وعسلا من عسل بنها فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم ودعا في عسل بنها بالبركة انتهى وقال السهيلي في الروض الأنف وأهدى المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية وأختها سيرين وغلاما خصيا اسمه مأبور وبغلة تسمى دلدل وقدحا من قوارير
(٤٣٤)