سورة النور ذكر فيها أربعين حديثا 843 الحديث الأول روي أنه عليه السلام رجم يهوديين زنيا قلت رواه الأئمة الستة في كتبهم من حديث نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بيهودي ويهودية قد زنيا فانطلق عليه السلام حتى جاء يهود فقال ما تجدون في التوراة) قالوا تسود وجوههما ونحممهما ونخالف بين وجوههما ويطاف بهما قال فأتوا بالتوراة إن كنتم صادقين) فجاءوا بها فقرأها حتى إذا مروا بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم وقرأ ما بين يديها وما وراءها فقال له عبد الله بن سلام وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليرفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما قال عبد الله بن عمر فكنت فيمن رجمها فلقد رأيته يقيها من الحجارة بنفسه انتهى 844 الحديث الثاني وقال عليه السلام (من أشرك بالله فليس بمحصن) قلت رواه إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أشرك بالله فليس بمحصن) قال إسحاق ووقفه مرة أخرى انتهى ومن طريق ابن راهويه رواه الدارقطني في سننه وقال لم يرفعه غير إسحاق والصواب موقوف وينظر في أحاديث الهداية
(٤١٣)