يأتون قالت أيهما أحب إليك قال " والذين يأتون ما آتوا " قالت أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأها وكذلك أنزلت انتهى وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهني في مختصره بيحيى بن راشد وقال إنه ضعيف انتهى ورواه أحمد في مسنده من حديث إسماعيل بن مسلم المكي حدثني أبو خلف مولى بني جمح أن عبيد بن عمير سأل عائشة... فذكره وأعله ابن كثير في تفسيره بإسماعيل بن مسلم قال والمعنى على القراءة الأولى وهي قراءة السبعة لأنه قال * (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) * ولو كان على القراءة الأخرى لأوشك ألا يكونوا من السابقين بل من المقتصدين أو المقصرين انتهى 832 الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت حين قرأ * (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) * يا رسول الله هو الذي يزني ويسرق ويشرب الخمر وهو مع ذلك يخاف الله قال لا يابنة الصديق ولكن الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو على ذلك يخاف الله ألا يقبل منه) قلت رواه الترمذي في التفسير وابن ماجة في الزهد من حديث عبد الرحمن ابن سعيد بن وهب الهمداني عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية * (والذين يؤتون ما آتوا) * الآية قالت هم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يابنة الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم " أولئك الذين يسارعون في الخيرات " انتهى وسكت عنه الترمذي ثم قال وقد روى عبد الرحمن بن سعيد هذا الحديث عن أبي حازم عن أبي هريرة انتهى
(٤٠٢)