لأصحاب الأطراف وحديث الصحيحين أوليس هو هذا ولفظهما عن أبي ذر قال دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فقال يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه) قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها) وهذا المتن أوليس هو متن أبي داود ولكن فيه بعضه 750 الحديث العاشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفتهم يعني يأجوج ومأجوج لا يموت أحد منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح) قلت راه ابن عدي في الكامل والطبراني في معجمه الوسط من حديث يحيى بن سعيد عن محمد بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق أبي وائل عن حذيفة قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج فقال يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعة آلاف أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح) انتهى قال ابن عدي هذا حديث منكر موضوع ومحمد بن إسحاق هذا أوليس هو صاحب المغازي وإنما هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محيض الأسدي وكذلك رواه ابن الجوزي في الموضوعات ثم قال ومحمد بن إسحاق هذا هو العكاشي قال ابن معين كذاب وقال الدارقطني يضع الحديث انتهى ومن هذا الطريق رواه ابن مردويه والواحدي والثعلبي في تفاسيرهم وروى النسائي في التفسير في سورة الأنبياء عن عمرو بن أوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يأجوج ومأجوج لهم قدرة يجامعون ما شاءوا
(٣١١)