تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٤٠٤
إذ أقصاهم الله قال له أبو موسى لا قوام للبصرة إلا به فقال مات النصراني والسلام قلت روى البيهقي في شعب الإيمان في الباب السادس والستين أخبرنا زيد ابن جعفر بن محمد العلوي بالكوفة أنا محمد بن علي بن دحيم أنا أحمد بن حازم أنا عمرو بن حماد عن أسباط عن سماك عن عياض الأشعري عن أبي موسى في كاتب له نصراني عجب عمر بن الخطاب من كتابه فقال إنه نصراني قال أبو موسى فانتهرني وضرب فخذي وقال أخرجه وقرأ * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) * قال أبو موسى والله ما توليته إنما كان يكتب قال أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك لا تدنهم إذ أقصاهم الله ولا تأمنهم إذ خونهم الله ولا تعزهم إذ أذلهم الله فأخرجه انتهى قال وقد ذكرناه بطوله في كتاب أدب القاضي من السنن انتهى 418 الحديث العشرون عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي موالي من يهود كثيرا عددهم فإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولايتهم وأوالي الله ورسوله فقال عبد الله بن أبي إني رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي وهم يهود بني قينقاع قلت رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الفضائل حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن عطية قال جاء رجل يقال له عبادة بن الصامت فقال يا رسول الله إني لي موال من اليهود كثير عددهم حاضر نصرهم وأنا أبرأ
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 408 409 410 ... » »»