تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٨١
الخير محملا ومن تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة بيده وعليك بإخوان الصدق تعيش في أكنافهم ولا تسأل عما لا يعنيك ولا تطلبن حاجة إلا ممن يحب نجاحها ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من يخشى الله واستشر في أمرك الذي يخشون الله وهم العلماء قال الله تعالى * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * انتهى ورواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب الثامن والخمسين من حديث إبراهيم بن أبي طيبة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كتبت إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضع أمر أخيك على أحسنه إلى آخره سواء وروى ابن طاهر في كتابه على أحاديث الشهاب من حديث الحسين بن إسماعيل المحاملي ثنا زياد بن أيوب ثنا محمد بن يزيد عن نافع بن عمر الجمحي عن سليمان بن عبدة قال قال عمر بن الخطاب لا تظنن بكلمة خرجت من في أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا انتهى 292 قوله ومن حديث أبي بكر رضي الله عنه إني كنت نحلتك جداد عشرين وسقا بالعالية قلت رواه مالك في كتاب الموطأ في كتاب القضاء أخبرنا ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة قالت إن أبا بكر كان نحلها جداد عشرين
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»