لا أن الله يدخلها والخير والشر من فعل العبد والقرآن جسد ينقلب تارة رجلا وتارة امرأة 18 - الكعبية هو أبو القاسم بن محمد الكعبي قالوا فعل الرب واقع بغير إرادته ولا يرى نفسه ولا غيره إلا بمعنى أنه يعلمه 19 - الجبائية هو أبو علي الجبائي قالوا إرادة الرب حادثة لا في محل والعالم يفنى بفناء لا في محل والله متكلم بكلام يخلقه في جسم ولا يرى في الآخرة والعبد خالق لفعله ومرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر وإذا مات بلا توبة يخلد في النار ولا كرامات للأولياء ويجب لمن يكلف إكمال عقله وتهيئة أسباب التكليف له والأنبياء معصومون وشارك فيها أبا هاشم ثم انفرد بأن الله عالم بلا صفة ولا حاله توجب العالمية وكونه سميعا بصيرا أنه حي لا آفة به ويجوز الإيلام للعوض 20 - البهشمية انفرد أبو هاشم عن أبيه بإمكان استحقاق الذم العقاب بلا معصية وبأنه لا توبة عن كبيرة مع الإصرار على غيرها عالما بقبحه ولا مع عدم القدرة ولا يتعلق علم بمعلومين على التفصيل ولله أحوال لا معلومة ولا مجهولة ولا قديمة ولا حادثة الشرح الفرقة الأولى المعتزلة أصحاب واصل بن عطاء الغزال اعتزل
(٦٥٧)