تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٠٣
81 - مسألة:
وتعجيل العصر أفضل.
وقال أبو حنيفة: تأخيرها أفضل ما لم تصفر الشمس.
ولنا: حديث أبي برزة، وقد مر.
وفي ' الصحيحين ' للزهري، عن أنس ' أن رسول الله كان يصلي العصر، فيذهب أحدنا إلى العوالي والشمس مرتفعة '.
قال الزهري: العوالي على ميلين أو ثلاثة من المدينة.
الدارقطني: نا المحاملي [ق 23 - أ] / وأبو عمر القاضي قالا: نا عبد الله بن شبيب - واه - نا أيوب بن سليمان، نا أبو بكر بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، نا صالح بن كيسان، عن حفص بن عبيد الله، عن أنس: ' صليت مع رسول الله العصر، فلما انصرف، قال رجل من بني سلمة: يا رسول الله، إن عندي جزورا أريد أن أنحرها، فأحب أن تحضر، فانصرف رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وانصرفنا، فنحرت الجزور، وصنع لنا منها وطعمنا منها قبل أن تغيب الشمس... ' الحديث.
الأوزاعي، حدثني أبو النجاشي، نا رافع بن خديج، قال: ' كنا نصلي مع رسول الله صلاة العصر، ثم تنحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس '.
أبو النجاشي: هو عطاء بن صهيب، مولى لرافع بن خديج.
أخرجاه.
الدارقطني، حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي بكر، نا عبد السلام بن
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»