قال: ' شهدت عليا قنت في صلاة الفجر بعد الركوع، ويدعو في قنوته على خمسة رهط '.
يوسف بن عدي، نا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: ' كان عبد الله لا يقنت في الفجر، وأول ما قنت فيها علي، وكانوا يرون أنه فعل ذلك؛ لأنه كان محاربا '.
جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم: ' إنما كان علي - رضي الله عنه - يقنت هاهنا؛ لأنه كان محاربا، فكان يدعو على أعدائه في القنوت، في الفجر والمغرب '.
شريك، عن فطر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي قال: ' كأني أسمع عليا - رضي الله عنه - في الفجر حين يقنت، وهو يقول: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك '.
رواه ابن مهدي، عن سفيان، عن حبيب.
سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن (عبد الرحمن بن معقل) ' أن عليا صلى المغرب، فقنت بعد الركوع '.
أبو داود، نا شعبة، عن حصين، عن عبد الرحمن بن معقل قال: ' صليت خلف علي المغرب، فقنت يدعو على أبي الأعور، وغير واحد '.
العقدي، ثنا سفيان، عن هشام، عن ابن سيرين ' أن معاذا أبا حليمة كان يقول في القنوت: اللهم قحط المطر، فقولوا: آمين '.
عبد الرازق، عن ابن المجالد، عن أبيه، عن إبراهيم، عن علقمة: ' كان علي ومعاوية يقنتان في الركعة الأخيرة من الصلاة حين حاربا '.
وروى مجالد - وليس بقوي - عن إبراهيم، عن علقمة والأسود قالا:
' ما قنت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلا إذا حارب؛ فإنه كان يقنت في الصلوات كلهن، ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان، وقنت علي في الصلوات حين حارب أهل