تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٣٦
وأحمد، ثنا يحيى، نا التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس: ' قنت رسول الله شهرا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان ' خرجه (م).
وفي خبر أبي هريرة ' قنت بعد الركوع '.
فذكروا خبر عاصم عن أنس ' وسأله عن القنوت: أقبل الركوع أو بعده؟
فقال: قبل الركوع... ' الحديث أخرجاه.
وعن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله ' أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان يقنت في الوتر قبل الركوع '.
وقال أبو بكر الخطيب: الأحاديث التي فيها قبل الركوع كلها معلولة.
قلت: خبر عاصم في ' الصحيحين ' وهو محمول على طول القيام وتطويل الصبح. وله خبر عبد العزيز بن صهيب عن أنس ' قبل الركوع ' وأخرجه البخاري.
قلت: علي بن بحر، وإبراهيم بن موسى الفراء قالا: نا محمد بن أنس، ثنا مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء بن عازب ' أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها '.
تفرد به محمد؛ فإن صح فمراد البراء يعني في النوازل.
وروى القطان عن شعبة وسفيان، عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى؛ عن البراء ' أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان يقنت في الصبح والمغرب '.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»