يا أبا بكر! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال:
أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، / قال:
فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ قال: يا ابن الخطاب! إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا، قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح، فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه، فقال: يا رسول الله!
أو فتح هو؟ قال:
(نعم)، فطابت نفسه ورجع).